Tuesday, April 10, 2007
A true Friend, A Heroes HERO, the greatest Man ever lived, Alive today for ever.
قدر العظماء أن يمضوا شهداء
+++++++++++++++++++++++++++
It's time to act as they act... Assassinate the ruling elite and their entire bloodline, AFTER torturing them to reveal their masters and cohorts. Hack the media controlled satellites and guide them to burn up in the atmosphere. Tactically obliterate all known assemblies of New World Order sculptors and facilitators. Locate and destroy all stored information regarding debt and ownership. GET MAD! TAKE ACTION!
++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
ضمير لبنان
24 تشرين الثاني 2007
- مبادرة الساعة الأخيرة، التي أطلقها الجنرال ميشال عون، نابعة من قلبه وعقله وضميره. قال لوفد التروكيا الأوروبية: أنا مرشح الوحدة الوطنية. ثم أعلن إنسحابه من السباق الرئاسي، لمصلحة الوحدة الوطنية وحفاظاً عليها وعلى الوطن.
والمبادرة نابعة من قلب يعرف مكمّن العلّة. وقد حدّد التعقل ثلاثة مواقع أساسية للخلل. الأول أزمة العلاقة بين السلطة وحزب الله، التي أوجد لها التيار الوطني الحر قاعدة تفاهم في 6 شباط 2006.
والثاني علاقة الوطن بالإغتيالات المرعبة التي أنطلقت بقتل الرئيس إيلي حبيقة : 24/01/2002: " رحم الله إيلي حبيقة: حبيقة كان مبدعا في حياته وسيظل حاضرا في غيابه ".
والثالث: الخلل القائم داخل السلطة منذ اتفاق الطائف. واعتبر الجنرال ان معالجته تبدأ من قانون إنتخاب يضمن حسن التمثيل، ويعطي كل ذي حق حقه. ويعيد التوازن الى الوظائف.
وتوّج النقاط الثلاث "بضامن" للتنفيذ هو قائد الجيش، الذي يمسك الشارع، ويلجم الفوضى. وفعل الجنرال ذلك بضمير الزاهد المترفع.
بخفّة، غير مسبوقة، تعامل الفريق الآخر مع مبادرة الانقاذ. اعتبروها عرضاً مارقاً، وفضَّلوا عليها "الفراغ المنظم" أو "الفراغ الخطير" الذي تحدث عنه السفراء الاوروبيون. وتابعوا عرضهم المسرحي المستمر منذ سنة.
فقرروا النزول الى ساحة النجمة لحضور جلسة يعرفون سلفاً أنها لن تعقد. وكالعادة حملَّوا المعارضة مسؤولية خراب البصرة، ونتائج "رفض" مبادرة البطريرك صفير، وتعطيل الدور الفرنسي الذي بذل جهداً هائلاً ولم يفلح!
موقف أهل السلطة، الرافض للمبادرة العونية، يشبه تمسّك الغريق بقشة طافية على سطح الماء. قشة إسمها حكومة فؤاد السنيورة، وهي عملياً في حالة موت سريري منذ سنة. وأهلها يرفضون ان يواروها الثرى، لأن أمر المهمة الآتي من دروب أنابوليس يكرر على مدار الساعة "نحتاج إلى مزيد من الوقت. أبقوا الطبخة على النار".
مسكين الشعب اللبناني، ومسكين هذا الوطن. ومساكين أكثر هؤلاء "الفينيسيون" الذين يفضّلون "الفراغ المنظم" على رئيس وحدة وطنية ينقذ لبنان. لأنه ضمير لبنان!
*****************************************************************************
في ما يأتي ابرز الاحداث التي شهدها لبنان .
الإغتيالات المرعبة التي أنطلقت بقتل الرئيس إيلي حبيقة في 24/01/2002: " رحم الله إيلي حبيقة: حبيقة كان مبدعا في حياته وسيظل حاضرا في غيابه ".
- 03 ايلول 2004: تعديل الدستور بما يتيح تمديد ولاية لحود ثلاث سنوات بضغط من سوريا، على رغم صدور القرار 1559 الداعي الى عدم التدخل في الشؤون اللبنانية.
- 01 تشرين الاول: محاولة اغتيال الوزير مروان حماده.
- 20 تشرين الاول: استقالة الرئيس رفيق الحريري.
- 14 شباط 2005: اغتيال الحريري في بيروت اسفر عن مقتل 22 شخصا من بينهم النائب والوزير السابق باسل فليحان. حملت المعارضة "السلطتين اللبنانية والسورية" مسؤولية الجريمة وطالبت بانسحاب القوات السورية من لبنان، وبتحقيق دولي.
- 28 شباط: رئيس مجلس الوزراء عمر كرامي يعلن تحت ضغط المعارضة والاحتجاجات الشعبية استقالة حكومته.
- 08 آذار: مئات الالاف يشاركون في "تظاهرة الوفاء لسوريا" بدعوة من "حزب الله" وحركة "امل" والتنظيمات الموالية لسوريا.
- 14 آذار: مئات الالاف يتظاهرون ضد الوصاية السورية.
- 07 نيسان: الامم المتحدة تصدر قرارا ينص على فتح تحقيق دولي في اغتيال الحريري. وقد تولى القاضي الالماني ديتليف ميليس رئاسة لجنة التحقيق.
- 26 نيسان: انسحاب آخر الجنود السوريين ينهي الوجود العسكري السوري الذي استمر ثلاثين عاما في لبنان.
- 29 ايار - 19 حزيران: اجراء انتخابات نيابية، فازت فيها الاحزاب المناهضة لسوريا بغالبية المقاعد في مجلس النواب.
- 02 حزيران: اغتيال الزميل سمير قصير في بيروت.
- 21 حزيران 2005: اغتيال الامين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني جورج حاوي في اعتداء بسيارة مفخخة.
- 12 تموز 2005: اصابة وزير الدفاع الياس المر في اعتداء بسيارة مفخخة في انطلياس.
- 19 تموز: الرئيس فؤاد السنيورة يعلن تشكيلة حكومته التي تضم للمرة الاولى وزراء من "حزب الله".
- 30 آب: توقيف قائد الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان والقادة السابقين لجهاز الامن العام اللواء جميل السيد ومخابرات الجيش العميد ريمون عازار وقوى الامن الداخلي اللواء علي الحاج. وقد وجهت اليهم التهمة رسميا في الثالث من ايلول بالتورط في جريمة اغتيال الحريري.
- 25 ايلول 2005: اصابة الاعلامية مي شدياق بجروح بالغة في انفجار عبوة وضعت في سيارتها في منطقة جونيه.
- 20 تشرين الاول 2005: ميليس يشير في تقريره الاول الى الامم المتحدة الى "ادلة متقاطعة" عن تورط مسؤولين سوريين ولبنانيين في اغتيال الحريري.
- 31 تشرين الاول: مجلس الامن الدولي يصدر القرار 1636 الذي يدعو دمشق الى التعاون في التحقيق الدولي.
- 12 كانون الاول: اغتيال النائب جبران تويني.
- 12 تموز - 14 آب 2006: اسرائيل تشن حرباً على لبنان توقع أكثر من 1200 قتيل.
- 01 تشرين الاول: اسرائيل تسحب قواتها من جنوب لبنان والجيش اللبناني ينتشر على الحدود للمرة الاولى منذ أربعين عاما.
- 11 تشرين الثاني: استقالة نواب المعارضة من الحكومة بعد فشل مشاورات تشكيل حكومة وحدة وطنية.
- 21 تشرين الثاني: اغتيال النائب والوزير بيار الجميل.
- 25 تشرين الثاني: الحكومة تصادق على مشروع المحكمة الدولية. وفي التاسع من كانون الاول، رئيس الجمهورية الموالي لسوريا اميل لحود يرفض توقيع المرسوم معتبرا الحكومة "فاقدة للشرعية".
- 01 كانون الاول: بدء اعتصام للمعارضة في وسط بيروت.
- 23-25 كانون الثاني 2007: سبعة قتلى في مواجهات بين موالين للحكومة ومعارضين لها في بيروت، وذلك بعد يومين على اضراب عام دعت اليه المعارضة واغلاق طريق مطار بيروت الدولي.
- 25 كانون الثاني: مؤتمر باريس 3، حيث تلقى لبنان وعودا بمساعدات مالية ضخمة.
- 06 شباط 2007: توقيع معاهدة انشاء المحكمة الدولية الخاصة بمحاكمة قتلة الحريري بين لبنان والامم المتحدة.
- 20 ايار 2007: معارك عنيفة بين الجيش وجماعة "فتح الاسلام" في مخيم نهر البارد.
انتهت المعارك في الثاني من ايلول واسفرت عن سقوط اكثر من 400 قتيل بينهم 168 عسكريا.
- 30 ايار 2007: مجلس الامن الدولي يعتمد القرار 1757 لانشاء المحكمة الدولية الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من حزيران.
- 13 حزيران: اغتيال النائب وليد عيدو ونجله في تفجير سيارة مفخخة في بيروت.
- 19 ايلول 2007: اغتيال النائب انطوان غانم في سن الفيل.
- 25 ايلول 2007: ارجاء الجلسة البرلمانية لانتخاب رئيس جديد للبنان. وارجئت جلسة ثانية في 23 تشرين الاول ثم في 12 تشرين الثاني للمرة الثالثة وحدد الحادي والعشرين من الشهر نفسه موعداً لانتخاب رئيس.
- 13 تشرين الثاني 2007: وزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنير يلتقي القادة اللبنانيين. في اليوم التالي اعلن ان البطريرك الماروني الكاردينال ما نصر الله بطرس صفير سلم لائحة باسماء مرشحين للمنصب الرئاسي.
- 16 تشرين الثاني 2007: الامين العام للامم المتحدة بان كي مون يجري محادثات مع مختلف الاطراف اللبنانيين.
- 18 تشرين الثاني 2007: وزير الخارجية الايطالي ماسيمو داليما يزور بيروت.
***************************************************************************
قدر العظماء أن يمضوا شهداء
+++++++++++++++++++++++++++
HK
++++++++++++++++++++
«الطائف» و«الاتفاق الثلاثي»
لا يمكن الحديث عن تهميش الدور المسيحي في لبنان دون ذكر اتفاق الطائف الذي شلح المسيحيين الدور والموقع والصلاحيات الى دون مستوى الشراكة الحقيقية.
وبعد أكثر من سنة ونصف على قيام حكومة السنيورة تتصاعد الشكوى من استمرار التهميش الذي أكدت عليه خطب البطريرك والذي قبل به جعجع منذ اليوم الأول حجماً تمثيلياً هو 24/1 وبحقيبة هامشية كوزارة السياحة
ويستذكر قادة مسيحيون أن مضمون الشراكة المسيحية في النظام الطائفي رسمته معادلات الاتفاق الثلاثي مقارنة بواقع الطائف، والذي في كل الاحوال حتى ولو احسن تطبيقه حرفياً لا يعطي التمثيل المسيحي في السلطة حجماً حقيقياً وموقعاً في الحياة الداخلية وصلاحيات دستورية في عمل النظام بمقدار ما كان سيؤمنه الاتفاق الثلاثي الذي كرس بالتفصيل صيغة «المثالثة» في المواقع وفي الشراكة، وتعامل مع المواقع المسيحية في السلطة على قدم المساواة في الاحجام والصلاحيات مع المواقع السنية والشيعية، وكان ذلك نتيجة مفاوضات صعبة وشاقة قادها ايلي حبيقة بحرص شديد رافضاً أي تصرف «الحاقي» في اي مواقع طائفية اخرى تمثل المسيحيين وأي تغاضى في حجم العلاقات والدور في تركيبة السلطة التي أقرها الاتفاق الثلاثي. كما يقول أحد المسيحيين الحقوقيين المهتمين في اجراء مقارنات في الصلاحية بين ما تبقى لرئاسة الجمهورية في نصوص الطائف او بين الموقع الرئيسي المتساوي مع الموقعين الشيعي والسني في الصيغة التي توصل لها الاتفاق الثلاثي والتي وضعت في هيئة مجلس رئاسي، وبالتالي فان انقلاب جعجع على الاتفاق الثلاثي ادخل المسيحيين في حالة من الاستنزاف عبرت عنها الحرب التي شنت ضد العماد عون واضطرته الى مغادرة البلاد. وكانت الثمرة اتفاق الطائف، ولو جاز للمسيحيين ان يعينوا المسؤول عن خفض سقف الدور المسيحي في النظام اللبناني الى ما دون التسوية التي ابرمها حبيقة في الاتفاق الثلاثي، فان جعجع بنظرهم هو المسؤول مرتين، المرة الأولى عندما انقلب على الاتفاق الثلاثي والمرة الثانية لانه أعطى الفرصة لحرب داخل المناطق المسيحية ووافق على السقف الادنى الذي قلص صلاحيات رئيس الجمهورية لصالح حلفائه في الطائفة السنية، بينما بقي حبيقة على قناعاته وثوابته واسس حزب «الوعد» رافضاً مصادرة اسم القوات اللبنانية احتراماً ووفاء لدور بشير الجميل مؤسس القوات اللبنانية معتبراً أن عائلة بشير وابنه هما الاحق بالتسمية، كما رفض مصادرة اسم حزب الكتائب احتراماً ووفاء لدور بيار الجميل ونجله امين وعندما حاول كشف خيوط مجزرة صبرا وشاتيلا التي لاحقته «كالظل» سقط شهيداً «مظلوماً».
والآن في ظل ما تشهده البلاد يحاول المسيحيون ان يتذكروا تلك الحقبة والمرحلة التي ظلمها البعض في حينه، وجاءت النتائج والانجازات بعد 23 سنة دون المستوى بكثير.. فهل يتعظ البعض.
-------------------------------------------------------------------------------
Subscribe to:
Posts (Atom)