Monday, January 23, 2012

إلى روح شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة


في مثل هذا اليوم في الذّكرى العاشرة لإستشهاد إيلي حبيقة .... إلى روح شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة
ايلي حبيقة قائدا وسلاحو كان لبنان
كان قائدا بكل معنى الكلمة وسيبقى.... رحمه الله وصبّر اهله
....وحدهم الأبطال يستشهدون بصمت
الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة صرف عمره على العمل والتعب, اغتيلت حقيقة عشرين عاماً وأكثر، عبثاً تبحث عنها محاكم محلية مقصِّرة أو أخرى دولية مسيَّسة
....خلية امنية لبنانية يتقاطع عملها مع الموساد وسوريا وقرارها اميركياً
للحقيقة الحقيقة هو شهيد لبنان المظبوط
صح ذلك في زمن نضال شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ومن سبقه وواكبه ولحق به على درب الشهادة
في مثل هذا اليوم، علّق شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة على أرزة ... في مثل هذا اليوم، كفّن بالأبيض والأحمر والأخضر ... في مثل هذا اليوم، رقد على رجاء قيامة لبنان

شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ، سلام عليك وسلام على روحك وسلام على الأرض التي تحضنك وسلام يوم تبعث لتحلّق بطائر الفينيق في سماء الحرية والشهادة والحقيقة

رحمك الله شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة ، الإنسان والأب والقائد، وأعان عائلتك التي وقفت عند حدود الشهادة ...وهذه هي القمة... وفاء لك، سلام وتحية
من حق رفاق الدرب، وهم على وفرة كبيرة مقدارَ ما كان صاحب الذكرى أخّاذاً ومستقطباً وكاريسمياً، ان يعلوا في سنة غيابه العاشرة تحديدا رمزية الذكرى ملتصقة بـ"الربيع العربي"، فهو حين كان لبنان يرزح تحت جاهليته الاهلية في لغة الدمار والدماء وقبع العرب مع العالم متفرجين عليه في السبعينيات والثمانينيات، راح يصدر تلك الاحلام "المجنونة" آنذاك، احلام المواطنة أو العلمانية الحرية والانعتاق
الانعتاق العربي بصورة ملبننة خالصة اسقط عليها خصوصيات بلده وثقافته الموروثة جيلا اثر جيل
مثل هذا المفهوم يساور معظمنا اليوم، فيما الايدي على القلوب لرؤية اخطار هائلة ومحاذير واقعية في زحف بعض الظواهر المتطرفة المحمولة مع الثورات
" شهدنا في السنوات الاخيرة محاولات كثيرة للسي آي إي لحل المشاكل السياسية باستخدام القوة، وحان الوقت لاستخلاص العبر"
اسقاط الطغاة والمستبدين والديكتاتوريين وعدم احلال من يتناسلون انماطهم تحت اي عنوان او ظاهرة او تواطؤ دولي واقليمي وما شابه، حتى لو هلل العالم لتغيير كهذا
واوكد بان الشعلة التي اوقدها الوزير الراحل شهيدنا البطل الرئيس ايلي حبيقة متألقة وخالدة الى الابد، ان شهداءنا قد ضمنوا الثورة بدمائهم وينبغي اليوم العمل في ظل الجهد وبذل الهمة لجعل ثقافة الشهداء تموج في التربية والتعليم
من ثوابت الموت وتوابعه الراسخة، غربان ونعيق. يندهها عزرائيل من آخر الظلمات، فتحضر فوراً. كأنها تحمله بأجنحتها السوداء، كأنها تنهب الروح الصاعدة بصوتها المقلوب شؤماً. هذا في غابات الأرض. أما في أدغال العهر والفجور، فغربان موتنا سياسيون، ونعيقهم تصاريح متلفزة، لا يُفهم منها إلا رائحة الموت ولونه، وشهيتهم لجثاميننا موتى، كأنهم لا يكفيهم نهشنا ونحن أحياء
في الخلاصة إن قيامة لبنان من أوحاله والفخاخ ليعود وطناً للرسالة والقداسة والكرامات يكمن هو في عودة المواطن اللبناني أولاً إلى ينابيع الحرية والإيمان والصدق والحق، والرجوع دون تردد إلى مفاهيم ثقافة احترام الذات والغير وإلى التصرف على أساس أنه مخلوق حر وليس عبداً، وإلا "فالج لا تعالج
الدولة اللبنانية تعاقب الضحايا وتبرّئ القتلة
واللدغ سيتكرر وعلى كل المسيحببن أن يفهموا هذا
و لتبقَ ذكرياتنا صامدة